رواية حكاية سارة الفصل السادس 6 والاخير بقلم اروي اسماعيل
كنت خايفة من رد فعل حسام و الخوف الاكبر انه فعلا يطلقني ساد السكوت لدقايق معدودة و قطع الصمت عم حسام و قال: ايه ي استاذ دا كله بتفكر متوقعتش انك هتتأخر كدة ي بيه ما انت كنت مش فارق انها تموت دلوقتي ايه خايف تنطق.
رد حسام بخوف: ي عمي انت عارف اني مجنون و متهور و بيطلع مني كلام ساعت عصبية مبكونش قده مقدرش اطلقها و ابعد عن بنتي ارجوك
الحاج خالد: دلوقتي بقيت عصبي و متهور بس خلاص فات الاوان يا بيه القرار مش بإيدي دلوقتي القرار في ايد مراتك شوفها عايزة تكمل معاك ولا لاء.
علي: شكرا ي استاذ خالد على نصفك ل بنتي و انك جبتلها حقها و اكيد هطلقها منه انا مش هأمن على بنتي معاه مهما حصل بعد كدة ولا ايه ي سارة.
سارة: طبعا طبعا ي بابا.
كنت خايفه اقول ل بابا اني مش عايزة اطلق بس كنت في نفس الوقت انه هوة الصح مش هقدر اثق فيه بعد اللي عمله معايا و مع بنتي.
.............................. بعد ثلاث سنوات.............................
ماما ماما ينفع اروح اجيب شوكلاتة مع جده.
سارة: ماشي ي علا بس متكليش شوكلاتة كتير عشان سنانك ي حبيبتي.
علي: ايه سارة يعني محسساني اني هخليها تاكل كتير عادي انا معاها متقلقيش
سارة بضحك: اكيد لاء ي بابا انا بقولها بس عشان متتعبش حضرتك معاها.
علي: تعب ايه ي حبيبتي بس دي حفيدتي يعني اغلى ما ليا تتعبني زي ما هيا عايزة.
سارة بنظرة حب: ربنا يخليك ليا ي حبيبي
بعد ما بابا و علا نزلوا لقيت حسام بيرن عليا و بيقول: سارة انا محتاجك مقدرش اعيش من غيرك انتي و علا انا غلطان صدقيني انا غلطان جدا سامحيني.
سارة: اسامحك على ايه و لا ايه ي حسام على اذيتك ليا و اني مهمتكش ولا انك كنت هتضيع عبدالله مني و هو لسة روح في بطنى ولا انك كنت هتسجن ابويا.
حسام: انا عارف اني متسامحش بس حقيقي انا مش عايش من غير علا خليني حتى اشوفها و اعملي بأصلك
سارة: اصل ايه اللي انت بتقول ايه ي حسام انت اصلا معندكش اصلا لما تبعد عن امك و اختك و هما في امس حاجة ليك تبقى اصل كنت لازم اعرف انه انت ملكش امان من ساعتها و متخافش هحذر بنتي انه اللي ميهتمش بأهله و يفضلهم عن الكل ميستهلهاش و مش هخلي اناني زيك و هخليه يحب اخته و يخاف عليها هيعمل اللي انت مقدرتش تعمله و خليك دايما فاكر ي حسام اللي ملوش خير في اهله ملوش خير في حد معاها متقلقيش
سارة بضحك: اكيد لاء ي بابا انا بقولها بس عشان متتعبش حضرتك معاها.
علي: تعب ايه ي حبيبتي بس دي حفيدتي يعني اغلى ما ليا تتعبني زي ما هيا عايزة.
سارة بنظرة حب: ربنا يخليك ليا ي حبيبي
بعد ما بابا و علا نزلوا لقيت حسام بيرن عليا و بيقول: سارة انا محتاجك مقدرش اعيش من غيرك انتي و علا انا غلطان صدقيني انا غلطان جدا سامحيني.
سارة: اسامحك على ايه و لا ايه ي حسام على اذيتك ليا و اني مهمتكش ولا انك كنت هتضيع عبدالله مني و هو لسة روح في بطنى ولا انك كنت هتسجن ابويا.
حسام: انا عارف اني متسامحش بس حقيقي انا مش عايش من غير علا خليني حتى اشوفها و اعملي بأصلك
سارة: اصل ايه اللي انت بتقول عليه ي حسام انت اصلا معندكش اصل لما تبعد عن امك و اختك و هما في امس حاجة ليك تبقى اصل كنت لازم اعرف انه انت ملكش امان من ساعتها و متخافش هحذر بنتي انه اللي ميهتمش بأهله و يفضلهم عن الكل ميستهلهاش و مش هخلي اناني زيك و هخليه يحب اخته و يخاف عليها هيعمل اللي انت مقدرتش تعمله و خليك دايما فاكر ي حسام اللي ملوش خير في اهله ملوش خير في حد.و كمان ي حسام انا مش محتاجه لوجودك فى حياتى ولا عيالى محتجينك لانهم اكيد مش هيحتاجو واحد زيك معندكش خير فى حد و انهارده بتحبهم بكرا تكرهم عبدالله و علا عايشين احلى و احسن عيشه مع اهلى مش محتاجين حاجه و متربين على الحب و التعاون الاسرى و ان هما يحبو العيله و يبقوا صادقين فى حياتهم عيالك لو حابب تشوفهم تعال شوفهم فى البيت مش همنعك منهم بس مش هخليهم يبقوا زيك سلام.
البارت الاخير
تمت